في 23 أكتوبر عام 2001 ، تغيرت اللعبة بأكملها. تغيرت الكثير من الأشياء وتركت الإجراءات التقليدية وراءها. وحدث هذا بسبب جهاز كمبيوتر صغير بسعة 5 جيجا بايت مزود بعجلة لمس تتيح لك تشغيل أكثر من 1000 أغنية داخل جيبك مباشرة. ظهرت مكتبات الموسيقى على الإنترنت في الصورة.
لم يكن سوى إدخال iPod. أحدث جهاز Steve Job في ذلك التاريخ بالذات أحدث تحولًا جذريًا في تكنولوجيا دندنها، لكنه لم يكن الأول. منذ عام 1977 ، كان الفينيل LPs في انخفاض مستمر. في عام 1983 ، كانت شرائط الكاسيت تتفوق رسميًا على الفينيل بالنسبة للمستهلكين ، وتمكنت من الاستمتاع بالأضواء لمدة 9 سنوات ، وتم تفوقها مرة أخرى بواسطة الأقراص المضغوطة (Cds) في عام 1992. من الآمن القول أنه منذ الثمانينيات ، أصبحت الموسيقى الرقمية كانت تتنقل عبر كابلات الألياف الضوئية ، فقد تم الاعتراف بها مؤخرًا على أنها ملك جميع الأشكال.
كانت صناعة المكتبات الموسيقية قادرة على الصمود أمام اختبار الزمن. تمكنت الصناعة من مواكبة أحدث الاتجاهات في التكنولوجيا من خلال مكتبات الموسيقى عبر الإنترنت. وقد ترك هذا مؤتمر نزع السلاح وراء أيام. اليوم ، تتوفر الموسيقى في متناول يدك وبضغطة زر. اليوم ، لن تتعثر بعد الآن في استخدام نفس المقاطع الصوتية القديمة لإنتاجك. تتوفر الموسيقى الحديثة في أي وقت ، ويمكنك الحصول عليها أينما كنت.
بشكل عام ، تقدم مكتبات الموسيقى عبر الإنترنت ميزة "بحث وتنزيل" على موقع ويب أو برنامج. يحتوي كل مسار على جميع المعلومات ، مثل الوصف والإيقاع والآلات والنوع ، مما سمح لأي شخص بالبحث ببساطة عن طريق إدخال الكلمات الرئيسية. وقد مكّن ذلك الأشخاص من البحث بسهولة عن ملف الموسيقى الذي يبحثون عنه وشرائه. وقد أصبح اجتماعيًا أيضًا. يمكنك حفظ المسارات المفضلة ومشاركتها مع أصدقائك أو جمهورك.
إذا كان هناك درس واحد كبير مما حدث في الماضي .. فسيكون أن مستقبل صناعة الموسيقى لا يمكن التنبؤ به تمامًا. ستيف جوبز هو مجرد واحد من الأشخاص الذين لديهم اليد لتغيير المسار ، وستكون مكتبات الموسيقى عبر الإنترنت موجودة معه بالتأكيد.
No comments:
Post a Comment